مقتل 8 أشخاص وإصابة 25 آخرين إثر اقتتال عشائري بريف القامشلي
مقتل 8 أشخاص وإصابة 25 آخرين إثر اقتتال عشائري بريف القامشلي
قتل 8 أشخاص وأصيب 25 آخرون، اليوم الخميس، إثر اقتتال عشائري اندلع في ريف القامشلي بسوريا، بحسب مراسل قناة "روسيا اليوم".
وأفاد مراسل القناة الروسية بأن الضحايا من قريتي العصفورية وأبو ذويل في ريف القامشلي، حيث شهد الخلاف استخدام أسلحة رشاشة بين الطرفين في منطقة يسيطر عليها الجيش السوري.
وأشار إلى أن الاقتتال أدى أيضا إلى حرق العشرات من المنازل، مع دعوات أهلية لتدخل العشائر العربية لحل المشكلة حتى لا تتفاقم وتزيد من حجم الضحايا.
ووقع الاقتتال بين عائلة "العبيد" من جهة وعائلة "بدران الخلف" من جهة ثانية في قرية أبو ذويل، وجاء نتيجة لخلافات وقعت بينهما منذ نحو يومين على إثر مشاجرة بين أطفال العائلتين.
وبالرغم من تدخل بعض العشائر لحل النزاع بين العائلتين، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، حتى وصل الأمر للصدام المسلح الذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
مداهمات واعتقالات
من جهة أخرى، داهمت قوة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء منازل في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وعمدت إلى اعتقال 5 أشخاص على الأقل بينهم 4 من عائلة واحدة، وسط معلومات عن اعتقال آخرين، بينما لم ترد معلومات عن أسباب الاعتقال حتى هذه اللحظة.
وكان المرصد السوري نشر في 14 الشهر الجاري، أن قوات “التحالف الدولي” نفذت عملية إنزال جوي في محيط بلدة مركدة جنوبي الحسكة، واعتقلت شخصاً بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”، قبل أن تغادر المنطقة وتقتاد المعتقل إلى جهة مجهولة.
نزاع دامٍ
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.
ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.